﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ 200
يا أيها اللذين آمنوا ,
نقول نحن : لبيك ربنا
هل تريدون الفلاح أى الفوز والنجاح فى الدنيا و الاخرة؟
نعم نريد فماذا نفعل ؟
____________________
ترد علينا الأيه الكريمة بالجواب :
اصبروا.... أى نتحمل ما نراه من متاعب الحياة فى مشوار حياتنا تجاه أهدافنا ,فمن منا يسير بلا عراقيل او متاعب !! ...
تلك من أمور الحياة المتكررة التى تجعل من نفوسنا قوية وعلى قدر عظم الإبتلاء على قدر ما أنت ستصبح عظيم فى حياتك, فكل صعب يعلمك السهولة فى الحياة وكل سهل يجعل فى حياتك الصعاب احيانا, فلا يعلمك إلا الشديد ولا يخدع نفوسنا إلا كل ما هو سهل رخيص, لذلك إذا صبرنا سوف نحصل على خلاصنا ...سوف نصبح أقوى ...سنحقق أحلامنا فلا هزيمة ولا انكسار بل صبر على كل شديد حتى نخرج بكل جديد يعلمنا ويرقى أنفسنا ويزهد روحنا ..
وصابروا .... استمروا فى صبركم "الإستمرارية " دوام الصبر كأنه طريق طويل تسير عليه حتى تصل الى نقطة النهاية... أى كأنه" سبحة" فى يدك تمسك بها فى كل مشوار حياتك وعندما يشتدد عليك الامر تضغط عليها حتى تذكر بربك بحلمك بهدفك فلا تدع الصبر ينفد من يدك لأنه لو نفد ستنفد أحلامك وترضخ للأمر الواقع وتصبح مجرد كائن ...او بمعنى أوضح كائن مجرد .
ورابطوا .... الرباط الذى نربط به على تلك الحزمة من الطاقات المعنويه الداخليه ونكمل طريقنا به,رابط.... تمسك بحلمك, فمعك الصبر بالإضافه الى حلمك, رابط عليهما ولا تجعل الحلم يخرج منه الصبر ولا الصبر يجذع منه الحلم بل رابط عليها بتلك الروابط المحمودة بكل ما هو طيب ..رابط أى اجعل لنفسك رابط بالله وكل ما هو تابع لله بكل شخص صالح بكل شئ نافع بكل جماعة طيبة رابط واربط نفسك بالصالحين والمحبوبين من الله ولله حياتهم أربط نفسك بالله عز وجل.
واتقوا الله .... ببساطة أجعلوا أحلامكم وأهدافكم لوجه الله ,خالصه لله, خااااافوا الله , من أجل الله عاملوا البشر كل البشر معاملة تليق بأنك عابد لله تحت أمر الله .
لعلكم تفلحون ...إذا فعلنا
يا أيها اللذين آمنوا ,
نقول نحن : لبيك ربنا
هل تريدون الفلاح أى الفوز والنجاح فى الدنيا و الاخرة؟
نعم نريد فماذا نفعل ؟
____________________
ترد علينا الأيه الكريمة بالجواب :
اصبروا.... أى نتحمل ما نراه من متاعب الحياة فى مشوار حياتنا تجاه أهدافنا ,فمن منا يسير بلا عراقيل او متاعب !! ...
تلك من أمور الحياة المتكررة التى تجعل من نفوسنا قوية وعلى قدر عظم الإبتلاء على قدر ما أنت ستصبح عظيم فى حياتك, فكل صعب يعلمك السهولة فى الحياة وكل سهل يجعل فى حياتك الصعاب احيانا, فلا يعلمك إلا الشديد ولا يخدع نفوسنا إلا كل ما هو سهل رخيص, لذلك إذا صبرنا سوف نحصل على خلاصنا ...سوف نصبح أقوى ...سنحقق أحلامنا فلا هزيمة ولا انكسار بل صبر على كل شديد حتى نخرج بكل جديد يعلمنا ويرقى أنفسنا ويزهد روحنا ..
وصابروا .... استمروا فى صبركم "الإستمرارية " دوام الصبر كأنه طريق طويل تسير عليه حتى تصل الى نقطة النهاية... أى كأنه" سبحة" فى يدك تمسك بها فى كل مشوار حياتك وعندما يشتدد عليك الامر تضغط عليها حتى تذكر بربك بحلمك بهدفك فلا تدع الصبر ينفد من يدك لأنه لو نفد ستنفد أحلامك وترضخ للأمر الواقع وتصبح مجرد كائن ...او بمعنى أوضح كائن مجرد .
ورابطوا .... الرباط الذى نربط به على تلك الحزمة من الطاقات المعنويه الداخليه ونكمل طريقنا به,رابط.... تمسك بحلمك, فمعك الصبر بالإضافه الى حلمك, رابط عليهما ولا تجعل الحلم يخرج منه الصبر ولا الصبر يجذع منه الحلم بل رابط عليها بتلك الروابط المحمودة بكل ما هو طيب ..رابط أى اجعل لنفسك رابط بالله وكل ما هو تابع لله بكل شخص صالح بكل شئ نافع بكل جماعة طيبة رابط واربط نفسك بالصالحين والمحبوبين من الله ولله حياتهم أربط نفسك بالله عز وجل.
واتقوا الله .... ببساطة أجعلوا أحلامكم وأهدافكم لوجه الله ,خالصه لله, خااااافوا الله , من أجل الله عاملوا البشر كل البشر معاملة تليق بأنك عابد لله تحت أمر الله .
لعلكم تفلحون ...إذا فعلنا
لذلك قواعد الفلاح هنا :
1 - تحمل المتاعب من أجل إكمال الطريق وتحقيق الأهداف
2- الإستمرار , استمر استمر استمر , فهذا هو الطريق الوحيد الذى ستصل به ,لكل طريق بداية ونهاية ولا تصل الى النهاية إلا اذا أكملت الطريق أى استمريت فى المضى نحوه .
3- عدم التخلى عن حلمك فأنت يجب ان تربط على مبادئك وأحلامك بالصبر والإستمرار
حى على الفلاح
فكرية مصطفى محمود